كرمت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم 257 موظفًا، منهم 186 تربويًا ما بين معلم ومشرف ومدير ووكيل ومرشد، و 71 موظفًا إداريًا، بمختلف إدارات وأقسام الإدارة، ومكاتب التربية والتعليم، والمدارس، خلال الحفل الذي أقيم في صالة الأنشطة ببيت الطالب في مدينة بريدة، بحضور المدير العام للإدارة عبد الله الركيان، والمساعد للشؤون المدرسية عبد الرحمن الصمعاني، والمستشار التعليمي محمد الحنايا، والقيادات التربوية والإدارية بالإدارة.
وعبر الركيان عن فخر واعتزاز الإدارة العامة وكافة منسوبيها بزملائه المتقاعدين، الذين بذلوا الغالي والنفيس من عطائهم وشبابهم، وفكرهم، نحو الميدان التربوي، وعملوا على غرس المثل والقيم النبيلة في عقول الطلاب. مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تقدمها لجنة تكريم المتقاعدين، في سبيل استمرارية مثل هذه المناسبات التي تحمل طابع التكريم والوفاء لرجال يستحقون كل الشكر والتقدير.
ووجه الركيان بالعمل على بحث تخصيص يوم يتم فيه الالتقاء بكافة المتقاعدين من القطاع التعليمي بشكل سنوي، يسمى “يوم الوفاء” يتواصل فيه الجميع مع كافة الزملاء، كي تتحقق الكثير من المعاني الاجتماعية، وتلتقي الخبرات مع الطاقات، وهو الأمر الذي سيخدم المجال التعليم في المنطقة.
هذا وكان المتقاعد عبد الله الضويان قد أشار إلى أن إقامة مثل هذا الحفل، يعزز من قيمتهم، ويكرس من مكانتهم في قلب الميدان التربوي، وهو الأمر الذي سيعكس من صحية انتمائهم الوجداني والروحي للميدان التربوي حتى بعد التقاعد. مضيفاً أن المشاعر التي تخالج كافة المتقاعدين في يومهم المشهود هذا تعبر عن مشاعر الفخر التي تطغى عليهم، لما وجدوه من قيمة وتقدير لهم.
بعد ذلك قدم الطالب عبد المجيد العنزي، كلمة تناول فيها مشاعر الطلاب تجاه معلميهم، مؤكداً نيابة عن كافة زملائه الطلاب أنهم يكنون لمعلميهم كل الود والتقدير، مقدمين لهم الشكر على ما بذلوه من جهود لهم.
ثم تحدث نائب مدير الجمعية الوطنية للمتقاعدين ببريدة عبد الله البصير، عن الجمعية ومشاريعها وبرامجها المقدمة لخدمة المتقاعدين من كل القطاعات والجهات الحكومية، مشيراً إلى أنها جمعية تعنى بالمتقاعد، وتحتوي وقته، وتعمل على تفعيله، ليستمر العطاء والإنتاج للجميع.