غرابيل
قليل الوفا ماتامن الناس من غدره
كما الفلّة اللي خاربٍ ساسها الحدري
تعلّمت جني الورد من شوكة السدرة
ولكن غرابيل الزمن ضيّقت صدري
**
علوّ
عفاف نفسي سكّرت باب الاجواد
وبابٍ تسكّر مالنا فيه حاجة
نفسٍ مضرّيها على روس الاشهاد
طمانها عقب المعالي سماجة
**
غيث
لعينٍ تشابه عين من لارتفع سمَا
طلع من بعيد وخالف الخرب واسطره
اصون العهد واجمع لها الودق لاهما
واسوقه بليلٍ يسقي القفر بمطره
**
وداع
ودّعت حبٍ تغنّت لي مواويله
ياكثر مافي طريقه ضاعت حقوقي
لاعاده الله من هذي مداهيله
من بين حدب الضلوع وبين معلوقي