خادم الحرمين الشريفين نجح في تعزيز مكانة المملكة دولياً ورسخ استقرارها وعظم ازدهارها محلياً

الجزيرة - المحليات:

أجمع أعضاء مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين على أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نجح في قيادة مسيرة المملكة العربية السعودية على مدى السنوات الماضية بما أسهم في تعزيز مكانتها الدولية ، ورسخ استقرارها الداخلي وازدهارها الاقتصادي وسلامها الاجتماعي .

وقال أعضاء مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين في تصريحات صحفية بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ..» إن المملكة تميزت خلال هذا العهد الميمون إلى جانب التنمية المحلية الشاملة والمتكاملة برؤية وتوجهات إنسانية تمثلت في منظومة من المبادرات الخيرية والمساعدات والمشروعات ، إلى جانب إرساء قواعد التقارب والحوار بين الأديان والحضارات والثقافات المختلفة ، الأمر الذي جسدّ مكانة هذا البلد الطيب ودوره على الصعيدين الإسلامي والدولي «

وبين نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم أن « خادم الحرمين لم يتوان يوماً عن تقديم ما يخدم البشرية قاطبة ، سواء من خلال تخفيف الألم عن ضحايا الكوارث الطبيعية والحروب ، أو تقديم يد المساعدة والإنقاذ للعديد من الأطفال المبتسرين في العالم ، إلى جانب مواقف رائدة تتمثل في حوار الحضارات ودعم جهود الإغاثة.

من جانبه قال الأستاذ أسامة بن علي ماجد قباني عضو مجلس الإدارة والمشرف المالي للجمعية وعضو مجلس الشورى «إنّ خيرية الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - عميقة عمق جذور العقيدة الإسلامية الراسخة في نفوس أبناء هذه الأرض الطيبة .. مدللاً على ذلك بتبنيه- حفظه الله - للعديد من مشروعات ومبادرات العمل الخيري كمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي, ورئاسة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين.. ووصفها بأنها مبادرات إنسانية, تتضمن رسائل نبيلة لفئات شديدة الحاجة إلى الدعم والمؤازرة.

وفي هذا الصدد عددّ الأستاذ بندر بن عثمان الصالح عضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين صور اهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين لقضية الإعاقة واحتياجات المعوقين، وتجسيده -حفظه الله- القدوة في ذلك، ومن ذلك ،صدور الأمر السامي الكريم بمضاعفة الإعانة السنوية الحكومية المقدمة للمشمولين بالضمان الاجتماعي. ومنح المعوقين الأولوية في قروض بنوك التسليف وفي منح الأراضي. وتخصيص نسبة من وحدات الإسكان الخيري للمعوقين. إلى جانب صدور الموافقة الكريمة على احتساب توظيف المعوق بما يعادل توظيف أربعة سعوديين عند تطبيق نسبة السعودة وكذلك توجيهه الكريم -حفظه الله- بإنشاء مستشفى تخصصي للأطفال؛ ليكون مرجعية تشخيصية وعلاجية تسهم -بمشيئة الله- في تفادي الكثير من حالات الإعاقة ودعم الفحص المبكر.

من جانبه قال الدكتور محسن بن علي الحازمي، عضو مجلس إدارة الجمعية وعضو مجلس الشورى «إن العالمية التي تميز بها عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في خدمة الدين ثم الوطن والأمة الإسلامية والحضارة الإنسانية تعد رسالة من قائد متفرد ارتسمت غايته وسياسته في خدمة الإنسانية جمعاء، ونشر التسامح والسلام، وتحقيق الرفاهية، والسلام الاجتماعي.