رعت حرم سمو أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة مشاعل بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن أمس الأول الحفل السنوي الذي أقامه مكتب الإشراف النسائي بإدارة الشئون التعليمية بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، وذلك في قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات استهل بكلمة مديرة مكتب الإشراف النسائي منيرة بنت فهد الجوير أشادت فيها بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في مجال العناية بكتاب الله من خلال أكثر من 400 مدرسة للتحفيظ تضم آلافاً من الطالبات والمعلمات تحت إشراف عشرة مراكز إشرافية موزعة في مدينة الرياض تحت مظلة مكتب الإشراف النسائي المنسق بين تلك الوحدات والعامل على متابعة إنجازات المدارس ومراكز الإشراف والنهوض بها. وأوضحت أن المشاريع الجديدة لهذه العام بلغت 18 مشروعاً ، ستسهم -بإذن الله- في خدمة كتاب الله وسنة نبيه والعناية بهما، مشيرة إلى ما قام به المكتب من جهود في هذا المجال ومن ذلك عقد العديد من ورش العمل والاجتماعات، بالإضافة إلى تنفيذ أكثر من 300 زيارة ميدانية وإشرافية وملتقيات المقرئات والخاتمات وإجراء المقابلات والمسابقات وحفلات التكريم واللقاءات الودية.
ثم ألقت صاحبة السمو الأميرة مشاعل بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن كلمة أكدت خلالها أهمية العناية بكتاب الله وتعليمه وتعلمه، منوهة بدعم القيادة الرشيدة لتنمية وتطوير مدارس تحفيظ القرآن والمساجد والجمعيات، لما لها من دور في تهذيب سلوك وأفكار الفرد، بالإضافة إلى إسهامه في بناء المرأة المسلمة المربية للأجيال، معربة عن شكرها لمنسوبي الجمعية ومهنئة للمحتفى بهم.
وتضمن الحفل عدداً من الكلمات التي تبين الآداب والوصايا والأسس المعينة لحفظ كتاب الله وتفعيل التدبر وِأثره في حياة الفرد وتقدمه وفضل أهل القرآن وإسهامه في حفظ عقيدتهم واستقراهم. وفي الختام الحفل كرمت سمو مشاعل بنت محمد، المراكز والمدارس والمنسوبات والرعاة والجهات المشاركة في الحفل.