وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على استضافة ألف حاج فلسطيني لأداء مناسك الحج لهذا العام 1435هـ من ذوي أسر الشهداء على نفقته الخاصة، أعلن ذلك في تصريح خص به (الجزيرة) السفير الفلسطيني لدى المملكة باسم عبدالله الآغا مشيراً إلى أنها جاءت في وقت مبكر ومناسب وقبل حلول موسم الحج لهذا العام بفترة كافية مما سوف يعطي فرصة كبيرة ومتسعاً لمن سيتم اختياره ضمن المشمولين بالمكرمة الملكية.
وأوضح أن فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس جدد شكره العميق وتقديره البالغ لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على موافقته الكريمة، مؤكداً بأنها تجسد اهتمامه المستمر وحرصه الدائم على خدمة الإسلام والمسلمين، وتعكس رسالته السامية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني ودعمه ومساندته للقضية الفلسطينية العادلة، سواء على الصعيد السياسي أو المادي، معتبراً بأنها مصدر فخر واعتزاز لكل الفلسطينيين خصوصاً الذين سوف يحظون بها والتي ستمنحهم المزيد من الصمود والنضال في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
من جهة أخرى بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس ببرقية تهنئة لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة ذكرى مرور تسعة أعوام على مبايعته وتوليه مقاليد الحكم بالمملكة، ووفقاً للسفير الفلسطيني باسم الآغا فإن البرقية تضمنت مشاعر صادقة وتهنئة خالصة ومباركة للملك عبدالله بمناسبة الذكرى التاريخية والمهمة وتعبيراً لما يكنه الرئيس الفلسطيني وما يحمله من ود وتقدير للمكانة الرائدة والعظيمة التي يتبوؤها خادم الحرمين الشريفين عربياً وإسلامياً ودولياً ولعمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين وأبناء الشعبين الشقيقين واصفاً إياه بالقائد الفذ ورجل الحكمة والمرحلة مؤكداً أن المملكة في عهده قد شهدت العديد من الإنجازات التنموية الشاملة وغير المسبوقة.
داعياً أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمده بعونه وتوفيقه ويسدد خطاه ويسبغ عليه دوام الصحة والعافية وأن يديم على المملكة المزيد من الأمن والاستقرار والنماء في شتى المجالات المختلفة في ظل الحكومة الرشيدة.