عاشت جماهير الأهلي لحظات صعبة وغير مسبوقة خلال 48 ساعة التي سبقت اللقاء عندما تعرضت لموقف صعب بفعل عدم قدرتها على اقتناء التذاكر الخاصة بالمباراة، وهو ما جعل أعداداً كبيرة منها تبقى أمام مقر النادي لساعات طوال تجاوزت العشرين ساعة ليلة المباراة أملاً في البحث عن أي طريقة ممكنة للحصول على طريقة للدخول لمشاهدة فريقها في النهائي.
وعندما انطلق اللقاء النهائي كانت الصدمة الأكبر لتلك الجماهير عندما ظهر فريقها بحالة يرثى لها ووضع لم تشاهده تلك الجماهير منذ فترة، لتتضاعف بذلك معاناة الأهلاويون قبل المباراة وبعدها.