أعلن الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة المصري أن الوزارة تدرس حالياً إقامة مشروع جديد للاستزراع السمكي المتكامل في مصر بمنطقة منخفض القطارة، على مساحة قدرها 30 ألف فدان.
وأشار إلى أن متوسط إنتاجية الفدان الواحد سوف تبلغ 3 أطنان سنوياَ وطاقته الإنتاجية تصل إلى 90 ألف طن سنوياً، ما يعادل قرابة آلـ10% من الإنتاجية الكلية من الاستزراع السمكي.
وتحتل مصر المرتبة الثامنة في مجال الاستزراع السمكي على مستوى العالم، والمرتبة الثانية بعد الصين في إنتاج البلطي، حيث تضاعف معدل إنتاج المزارع السمكية من 60 طنا سنويا إلى أكثر من مليون طن خلال العقدين الأخيرين.
كما تضاعفت مساحة الأحواض السمكية أيضا من 100 ألف فدان إلى نحو 300 ألف فدان، كما شهد النشاط إقبالا كبيرا من المستثمرين، وتضاعف متوسط إنتاج الفدان من طن سنويا إلى أكثر من 5 أطنان بسبب التطور الكبير الذي شهدته تكنولوجيا الاستزراع السمكي.
وقال الوزير إن المشروع يسهم في توفير بعض الاحتياجات من الأسمدة العضوية وغير العضوية وأن مياه الصرف الناتجة عن وحدة إنتاج الأسماك تعمل على تخفيض الاحتياجات السمادية بنسبة تتراوح بين 15-10 %، بالإضافة إلى العناصر السمادية الرئيسية الذائبة كالفسفور والنيتروجين، والمواد العضوية الصلبة والتي يتم تجميعها واستخدامها كسماد عضوي عالي الجودة.
وأوضح أنه سيتم إقامة 3 أنواع من وحدات إنتاج الأسماك حسب المساحة، وحدة على مساحة 5 أفدنة، بطاقة إنتاجية 15 طن في العام، وأخري على مساحة 10 أفدنة بطاقة إنتاجية تصل إلى 30 طن في العام، والثالثة على مساحة تصل إلى 20 ألف فدان، حيث تصل إنتاجيتها إلى 60 طن سنوياً.
ولفت إلى إمكانية عمل وحدات لمشروعات تصنيع وتغليف الأسماك بما يتناسب والمواصفات التصديرية المطلوبة.