* في عام 1379هـ ابتعد الشيخ عبدالله بن احمد-رحمه الله - وترك رئاسة النادي بسبب عدم مقدرته على الوفاء بالالتزامات المادية التي كان يجب توفرها. وإزاء ذلك دلف (الشباب) بوابة الضياع والشتات وكاد أن يدخل نفقا مجهولا..!! لولا الدور الرائع الذي لعبه الشبابي المخضرم (محمد بن جمعة الحربي) عندما تصدى للمهمة الجسيمة بكل وفاء وولاء.. ونجح في جمع شتات اللاعبين المبتعدين في(شقته) التي استأجرها مع مجموعة من الموظفين وتعهد بإعادة الفريق وحفظ توازنه.. فطلب من الشيخ عبدالرحمن بن سعيد-رحمه الله - إقامة مناورة حبية بين الشباب والهلال في ملعب الصايغ.. وأقيمت بحضور الرئيس المبتعد (عبدالله ابن أحمد) وشاهد مستوى الفريق وأداء لاعبيه وروحهم العالية في الملعب فدفعه الحنين للعودة مجددا للبيت الشبابي،حيث شكلت هذه المناورة التي تبناها (ابن جمعة) نقطة تحول مفصلية في إعادة الرئيس المبتعد، واستقرار شيخ الأندية بعد أزمة تاريخية حالكة.. كادت أن تعصف به وبمستقبله، ولاسيما وان هذه العودة جاءت قبل حركة تصنيف وتسجيل الأندية رسمياً بشهرين أو تزيد فلو لم يتم إعادة الفريق الشبابي خلال تلك الأيام الخوالي لدخل عالم الأحزان والنسيان كما حدث لأندية اخرى.