تفاعلت نخبة من المواطنات الفاعلات اجتماعيا وعدد من الأطباء والإعلاميين والمهتمين بالحملات التطوعية وبأدوار المسؤولية الاجتماعية بالمملكة مع قضية مرض كورونا بعد النجاح الكبير الذي حققته عدة حملات وطنية، تهدف للصالح العام للمواطنين في المجتمع، وجاء التفاعل عبر تكوين حملة وطنية مجتمعية تشكلت من مواطنين ومواطنات ومتخصصين مشهود لهم بالكفاءة في تخصصات سلامة المرضى ومكافحة العدوى من العاملين في القطاع الصحي ومن أساتذة الجامعات, وبمشاركة كوكبة لامعة من الإعلاميين والإعلاميات ومقدمي البرامج التوعوية والمتخصصة تحت شعار (سنهزم كورونا بالتوعية) وتهدف الحملة إلى:
أولاً: توعية وتثقيف جميع شرائح المجتمع عن الاحتياطات والإجراءات الواجب اتخاذها لمكافحة العدوى والتقليل من انتشار الأمراض المعدية وخاصة مرض كورونا وذلك في كل التجمعات البشرية وخاصة في:
- المدارس والجامعات عن طريق إلقاء المحاضرات التثقيفية والتوعوية في جميع دور العلم.
- المستشفيات ومراكز الأحياء: سوف يقوم فريق عمل متخصص بإلقاء محاضرات توعوية للأمهات والمواطنات والمقيمين في مدينة جدة ثم تتوسع الدائرة للمدن الأخرى.
ثانياً: تهدف الحملة أيضا إلى بث رسائل تطمين للمجتمع من الهلع والخوف من هذه العدوى، وذلك بإيصال معلومات طبية عن طرق انتقال العدوى ومحاربة الإشاعات التي تضر المجتمع عن أعداد العدوى وانتشارها.
ثالثاً: ومن أهداف الحملة مخاطبة المسؤولين في الوزارتين الصحة والتعليم والتعاون معهم لتحقيق الأهداف المنشودة عبر الشراكة المجتمعية والمساندة بين الجانبين.
رابعاً: إنشاء موقع إلكتروني وفي صفحات التواصل الاجتماعي باسم الحملة.
خامساً: سوف تقوم الحملة أيضا بالتواصل مع حملات المعتمرين والحجاج بالتوعية والإرشاد لمكافحة العدوى.
وفي الختام، يؤكد القائمون على هذه الحملة أن ما يقومون به هو جهد تطوعي وخدمة للمجتمع وجهد المقل للوطن العظيم الذي بذل الغالي والنفيس لهم ولأبنائهم، ولا يتعارض مع الجهود التي تقوم بها الوزارات الحكومية ذات العلاقة بل هي مكملة وداعمة لها لمكافحة إنفلونزا كورونا وصولا لبيئة صحية خالية من الأمراض الوبائية بمشيئة الله.
وستكون الحملة مستمدة من تعليمات وزارة الصحة وبالتوافق مع خطواتها وتوجهاتها لمحاصرة هذا المرض.