اعتقلت قوّات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الاثنين سبعة شبان فلسطينيين بينهم فتى لم يكمل عامه الخامس عشر في مداهمات ليلية واقتحامات لمنازل نفذتها بأنحاء متفرقة بمدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.. وبحسب مصادر الجزيرة المحلية «داهمت نحو 12 آلية عسكرية وناقلة جند بمشاركة عشرات الجنود الإسرائيليين ، مدينة الخليل .. ووقعت مواجهات مع جنود الاحتلال في البلدة أثناء عملية الاعتقال تخللها إطلاق الاحتلال للقنابل الغازية والصوتية في وسط المنازل والأحياء السكنية.
وفي مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم، أفادت مصادر محلية أنّ قوّات الاحتلال اعتقلت شاب فلسطيني بعد مداهمة منزله في المخيم
في غضون ذلك، اندلعت مواجهات متفرقة خلال اقتحام قوات عسكرية إسرائيلية عدة أحياء من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان:: إن عددًا من الدوريات العسكرية داهمت حي رأس العين جنوبي المدينة، فرد الشبان برشقها بالحجارة، في حين رد الجنود بإطلاق القنابل الصوتية بين المنازل، ما تسبب بحالات خوف في صفوف المواطنين.
وبالانتقال إلى غزة، حيث أصيب فلسطينيان اثنان من عمال الحصمة، صباح أمس الاثنين، برصاص قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية المحيطة بمعبر بيت حانون شمال قطاع غزة.
وبحسب المصادر المحلية أطلق جنود الاحتلال النار على مجموعة من العمال، الذين يجمعون الحصى قرب الحدود شمال بلدة بيت حانون، مما أدى إلى إصابة عاملين بجروح، نقلا على إثرها إلى مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا المجاورة لتلقي العلاج، ووصفت حالتهما بالمتوسطة.
وفي سياق متصل بالانتهاكات الإسرائيلية، دعت معظم الجماعات اليهودية المنضوية في إطار «منظمات الهيكل المزعوم»، لعقد مؤتمر عاجل في مركز بيجين الثقافي في القدس المحتلة مساء اليوم الثلاثاء، لبحث ما أسمته سبل تحقيق الوجود اليهودي الدائم داخل المسجد الأقصى.
وجاء في إعلانات تم تعميمها عبر المواقع الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لهذه المنظمات، بأن المؤتمر سيتخلل عقد دورات وورش عمل للخروج بمقترحات عملية لفرض السيادة اليهودية الكاملة على المسجد الأقصى.
وسيشارك في هذا المؤتمر عدد كبير من حاخامات ووزراء الاحتلال وأعضاء كنيست متطرفون.