أعلن مسؤولون في استراليا أمس الاثنين توقف عملية البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة بعد تبدد الآمال في العثور على حطام على سطح مياه المحيط.
ومن المقرر أن تستمر عملية البحث على الطائرة التي اختفت في الثامن من آذار / مارس الماضي بعد إقلاعها من كوالالمبور في طريقها إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا تحت سطح البحر.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أمس الاثنين إن فرصة العثور على حطام لطائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة غير محتملة للغاية وإن مرحلة جديدة من البحث ستركز على مساحة أكبر بكثير من قاع المحيط الهندي.
وحتى الآن فشلت الجهود الدولية للبحث عن الطائرة الماليزية في العثور على أي حطام للطائرة. وبالنظر إلى الوقت الذي مضى قال أبوت إن الجهود الآن تتحول من البحث البصري الذي قامت به طائرات وسفن إلى معدات تحت الماء قادرة على أن تجوب قاع المحيط بأجهزة استشعار متطورة ومع ذلك اعترف أبوت أنه من الممكن عدم العثور على أي شيء من الطائرة المنكوبة.
وقال أبوت للصحفيين في كانبيرا «سنفعل كل ما يمكننا إنسانيا وكل ما بوسعنا من أجل حل هذا اللغز».
كانت السلطات ركزت بحثها في منطقة مساحتها عشرة كيلومترات في قاع المحيط على بعد 2000 ميل شمال غربي بيرث بعدما اعتقدوا أن هناك إشارة من الصندوق الأسود للطائرة في الرابع من أبريل نيسان.