في كل مرة يثبت رئيس نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان أنه إداري محنك من الطراز الأول وهذا ما تثبته مواقفه التاريخية الدائمة وحرصه على أن يكون فريق الشباب دائماً في صدارة الفرق في مختلف المجالات حتى أصبحت تصاريحه النارية مواد إعلامية دسمة للكثير من وسائل الإعلام.
البلطان الذي خرج هذا الموسم كثيراً وانتقد عمل الاتحاد السعودي لكرة القدم ليس إلا محبة لرياضة وطنه ويسعى جاهداً لخدمتها عبر هذا المجال ولعل سعيه الحثيث للظهور المشرف في البطولات الآسيوية لدلالة كافية.
الشخصية الشبابية المثيرة للجدل بلاشك أوجدت لها متابعين ومعارضين حتى أن البعض فسر تصريحه الأخير بعد تعادل فريقه مع الاتفاف في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بتفسيرات غير منطقية تحمل عنوان «الاصطياد في الماء العكر» إلا أن أصحاب العقول المتزنة يدركون جيداً حقيقة ما يقول في كشف الأخطاء التي تستوجب معالجتها لقيادة رياضتنا إلى بر الأمان.
الإداري القريب من لاعبيه جسداً وروحاً يتنقل معهم في كل المدن والدول، مؤكداً أن القيادة هي مسؤولية وأمانة، فإما أن تؤدى على الشكل المطلوب وإما التنحي وإعطاء المجال للغير بينما المؤكد أن الكثير من الجماهير تتمنى استنساخ هذه الشخصية وأن تقف على رأس الهرم لفرقها.
«أبو الوليد» الذي صفح مؤخراً عن مترجم نادي الاتفاق في رسالة تقول إن العفو عند المقدرة هو أنموذج إداري يملك من الخبرة الرياضية الكثير ومن الواجب الاستفادة من تلك الخبرة لصالح الوطن.