تعقد الجمعية العمومية للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر اجتماعها الخامس يوم الأربعاء 1 رجب 1435هـ الموافق 30 أبريل 2014م في قاعة هيا بنت تركي بجامعة الفيصل بالرياض.
وأوضحت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبد الرحمن نائب رئيس مجلس الإدارة - رئيسة اللجنة التنفيذية أن الاجتماع سيشهد إطلاع أعضاء للجمعية على تقرير الأداء خلال الفترة المنصرمة، وما تحقق من إنجازات على صعيد محاور إستراتيجية الجمعية، وكذلك خطط وبرامج الرعاية والتوعية وتنمية الموارد التي تبنتها الجمعية.
وقالت سموها في تصريح صحفي بهذه المناسبة: «إن الاجتماع الخامس يمثل انتهاء مرحلة التأسيس والبناء المنهجي لأداء الجمعية وانطلاقة برامجها الخيرية التي تصب في خدمة إنسان هذا الوطن بشكل رئيس».
وأضافت الأميرة مضاوي «كما يتضمن الاجتماع انتخاب أعضاء مجلس إدارة الجمعية في دورته الثانية، بعد أن بذل مجلس الإدارة في الدورة الأولى جهوداً مميزة، أسهمت في إرساء قواعد الجمعية وضمان استمرارية عطائها من خلال التخطيط الإستراتيجي الممنهج الذي عمل - بحمد الله - وخلال فترة زمنية موجزة على البدء الفعلي بالعمل الهادف لخدمة الزهايمر «المرض والمرضى ومقدمي الرعاية والجهاز الطبي العامل على خدمتهم».
وأشارت سموها الى أن الجمعية تمكنت - بحمد الله - ثم بدعم الخيرين من أبناء وبنات هذا الوطن وبتفاعل العديد من الجهات والمؤسسات والأفراد من تحقيق العديد من الإنجازات تمثلت في إطلاق الحملة الوطنية التوعوية، وإطلاق برنامج الشراكات الإستراتيجية وتطوير برامج الرعاية والتأهيل. وكذلك تشكيل مجلس استشاري للجمعية بخبرات محلية وعالمية يسهم في تقويم برامجها ويقدم الرأي والمشورة لكل ما يخدم الجمعية.
وذكرت أنه على صعيد تنمية موارد الجمعية تم إطلاق برنامج الوقف الخيري وأنشطة داعمة له، حيث حققت الجمعية - بحمد الله وفضله - إنجاز المرحلة الأولى من الوقف الخيري، وبدأت في جني ثمار ذلك من خلال تأجير مكاتب تجارية في مبنى وقف الجمعية الأول، وتعمل الجمعية حالياً على إعداد الدراسات لوقفها في مرحلته الثانية والثالثة، حيث تم تأمين الأراضي المناسبة لذلك، فيما نجحت الجمعية في بناء جسور من التعاون مع أحد بيوت الخبرة الأجنبية لتحقيق التقييم والمراجعة الدائمة، وتقديراً لبرامجها المتفردة والمتميزة حصلت الجمعية على جائزة شايو التي تمنحها المفوضية الأوروبية.
وأعربت سمو الأميرة مضاوي عن شكرها وتقديرها لما حظيت به الجمعية منذ انطلاقتها من تفاعل ومساندة من قطاعات عديدة، ومبادرات كريمة من أهل الخير، مشيرة الى أن الجمعية تعول كثيراً على وعي المجتمع، وأيضاً إدراك المؤسسات والشركات لدورها على صعيد المسئولية الاجتماعية.