كرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بمكتبه أمس الطلاب والطالبات الفائزين بالمراكز الأولى في أولمبياد الخليج الثالث للرياضيات,حيث بدأ العرض بتقديم أبرز المنجزات التي حققها الطلاب المشاركون منذ عام 2004 حتى عام 2013قدمها رئيس الوفد الدكتور عبد الرحمن القويزان.
بعد ذلك ألقى سمو الأمير خالد الفيصل كلمة قال فيها: « أتقدم باسمي وباسم خادم الحرمين الشريفين بتهنئتكم على هذه الإنجازات العظيمة التي حققتموها لبلادكم ولشعبكم ولقيادتكم، وهذه الإنجازات والفوز بهذه الميادين العلمية يدل دلالة واضحة على ماوصل إليه الطالب والطالبة السعوديان من تقدم في مجالات التعليم والمعرفة، وهو مدعاة فخر لكم ولوطنكم ولأسركم، وهو إثبات للمقولة التي دائما ما أتمثل بها « أن الإنسان السعودي مبدع إذا أعطي الفرصة»، وأنتم الآن- ولله الحمد- تتمتعون بهذه الفرصة، والفرص أمامكم متاحة الآن، ولم تكن متاحة بالأمس القريب لآبائكم وأمهاتكم من الشعب السعودي الكريم «. وأشار سموه إلى أنه بفضل الله ثم بفضل انتهاج السياسة الحكيمة للمملكة ارتقى مستوى التعليم والتربية لهذا المستوى، وقال «نحن نعد أنفسنا ببداية الطريق، وهذا ليس منتهى آمالنا وطموحاتنا، فلدينا آمال كبيرة فيكم وطموحات أكبر، ونتوقع منكم الكثير، فأمامكم فرصة الآن كي تثبتوا للعالم أجمع أن الإنسان السعودي الذي يتمتع- ولله الحمد- بصفة خاصة دون العالم أجمع بتمسكه بكتاب الله وسنة نبيه الكريم، وأن الكتاب والسنة هو دستور بلاده، وأن الإسلام دينه، وأن رسالته بالحياة هي إثبات للعالم أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان، وهناك من يريد أن يؤثر على معتقداتنا ومبادئنا وقيمنا، وهناك من يريد الدعوة بأن الدين هو أفيون الشعوب ولكنكم أنتم تكذبون هذا الادعاء بفضل حصدكم للجوائز في كل المجالات والمناسبات».
وتابع سموه قائلا: « هنيئاً لنا بكم، وهنيئاً لوطنكم بكم، وهنيئاً لأسركم بكم، رفعتم رؤوسنا أمام العالم، فنشكركم لما تقدمون لوطنكم بهذه الإنجازات.
وقدم سمو وزير التربية والتعليم الفيصل شكره للقائمين على هذه الإنجازات من المسئولين بالمدارس والمعاهد وفي موهبة, مشيراً إلى أنهم هم من هيأوا للفائزين الفرص للوصول لهذه المكانة، سائلاً الله أن يعين الجميع على خدمة دينه ورفعة الوطن، مؤكداً العمل من أجل أن نضع وطننا ومجتمعنا وبلادنا بالمكانة المرموقة التي تسمو بنا وباوطن إلى مصاف الدول المتقدمة.