افتتح المدير العام للتربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي، الثلاثاء، أعمال ملتقى المجلس الاستشاري للمعلمين. حيث بدأ اللقاء بكلمة لنائبة رئيس المجلس الاستشاري للمعلمين بجدة آمنة الجهني، عبر الدائرة التلفزيونية، أوضحت خلالها أن المجالس الاستشارية وضعت لتكون عوناً للمعلم والمعلمة على مواصلة أداء رسالتهم السامية.
مبينة بأن الملتقى يسعى لصقل مواهب المعلمين والمعلمات وتطوير أدائهم من خلال الاستماع لمقترحاتهم ونقل الخبرات بينهم وعرض القضايا التي تتصدر اهتماماتهم إضافة إلى الوقوف على احتياجات الميدان التربوي والتواصل بين أركان العلمية التعليمية.
واشتمل العرض على أبرز مشاركات المجلس وإنجازاته من خلال تقديمه المبادرات والدراسات في عدد من المجالات التعليمية والتربوية، تلاه استعراض تجارب من الميدان التربوي من تقديم خليل الشريف، الذي استهل تلك التجارب ببرنامج جسور الذي يعزز العلاقة بين المعلم وإدارة شؤون المعلمين من خلال تكريم المعلم المتميز في مدرسته. وأوضح الشريف بأنه تم تكريم 50 معلماً حتى اليوم، وتضمن جسور كذلك زيارة المعلم المريض في المستشفى أو في المنزل.
بعد ذلك ألقى مدير عام التربية والتعليم بجدة كلمة أكد فيها أن نجاح العملية التعليمية لن يتم إلا بالمعلم مؤكداً بأنه يفخر دوماً بأنه لا يزال يحمل مهنة معلم لأنها مهنة السمو والرفعة الذي يحظى بتقدير الجميع بدءاً من الوزارة والإدارة التعليمية والمجتمع والطالب مؤكداً بأنّ المجلس الاستشاري من شأنه أن يفعّل لغة الحوار الهادفة بين المعلمين والقيادات التربوية بكل شفافية.
ثم عقد لقاء مفتوح مع القيادات التربوية تمحور حول لائحة المجالس الاستشارية للمعلمين وآمالهم وتطلعاتهم عقب ذلك قام مدير عام تعليم جدة بتكريم لجان ورعاة ملتقى المجلس الاستشاري للمعلمين.
بينما تضمنت الجلسة الثانية عرض ومناقشة عدد من المحاور بدأها المدير التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور علي الحكمي، الذي استعرض الخدمات التعليمية بمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم تلاها ورشة عمل مقدمة من اللجنة العلمية تحت عنوان ماذا يريد المعلم من الوزارة؟
كما تضمنت الجلسة الثانية ورقة عمل بعنوان المراكز العلمية حاضنة علماء المستقبل قدمها مدير إدارة الموهوبين بتعليم جدة عبدالله السيود، ثم قدمت ابتسام السلوم ورقتها العملية عن الرضا الوظيفي وبعدها تم طرح التوصيات الختامية للملتقى.