شدد المدير التشغيلي للمختبرات الطبية في مستشفى الملك عبدالعزيز في الأحساء إبراهيم الشهراني، على ضرورة التبرع بالدم لما لذلك من فوائد عظيمة على صحة الإنسان المتبرع، بالإضافة لفائدة ذلك في توفير الدم في البنك لتلبية حاجة المرضى المحتاجين له, وذكر الشهراني أن الدراسات الحديثة أثبتت أن التبرع بالدم يحمل فوائد عدة، منها أنه في كل مرة يتبرع فيها المتبرع فإنه يتخلص من بعض الحديد الذي إذا ارتفع مستواه يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى أن الحديد يعجل بأكسدة الكليسترول، وهذا يمكن أن يزيد من تلف الشرايين الصغيرة.
مضيفاً أن الدراسات أظهرت أيضاً أن الذي يتبرع بدمه لمرة واحدة في السنة، هو أقل عرضة للإصابة بأمراض الدورة الدموية، وسرطان الدم، وهو أيضاً ينشط النخاع العظمي المسؤول الوحيد عن تكوين خلايا الدم فبينما يتجدد دم الإنسان طبيعياً كل 120 يوما، فإن دم المتبرع يتجدد بعد 20 يوماً فقط.
وذكر الشهراني على هامش تكريم إدارة المختبرات في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني في الأحساء، أكثر من 67 متبرعاً بالصفائح الدموية، أن «نسبة المتبرعين بالصفائح الدموية في تزايد مستمر، وقضى على النقص الموجود في المستشفى بشكل كلي»، مضيفاً أنه وفي القريب العاجل سوف يتم افتتاح مبنى التبرع بالدم وهو مبنى متكامل يضم كل أنواع التبرع بالدم، مع إمكانية افتتاح أقسام إضافية في حال حاجة العمل لها».