قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية: «إن من أجل النعم على أمة الإسلام نعمة القرآن الكريم الذي نزل بلسان عربي مبين، فكلما تمسكنا به في جميع شؤوننا كانت لنا العزة والرفعة، وكلما بعدنا عنه أصابنا الذل والتفرق، وإننا نشكر الله تعالى أننا نعيش في دولة مباركة اتخذت من كتاب الله وسنَّة نبيِّه المصطفى صلَّى الله عليه وسلَّم دستورًا يحكم جميع مناحي الحياة فيها».
جاء ذلك خلال رعايته حفل تخريج الدفعة الـ25 من حفظة القرآن الكريم بالجمعية، والذين أتموا حفظ كتاب الله كاملاً الذين وبلغ عددهم (206) حافظين وذلك بالدمام أمس الأول.
وأضاف سموه: إن علينا الاهتمام بكتاب الله حفظًا وتجويدًا وتفسيرًا، وبذل كافة الجهود اللازمة لخدمة ذلك الهدف العظيم، ولما لمسناه من جمعيات تحفظ القرآن الكريم من أثر بالغ في ذلك المجال، فإنني أدعو رجال الأعمال لتقديم الدعم المادي والمعنوي لها لمواصلة العطاء في خدمة كتاب الله تعالى ذلك العطاء الذي أثمر لنا خير أبناء الأمة وهم حفظة كتاب الله».
وخاطب سمو أمير المنطقة الشرقية الحفظة قائلاً: «إن عليكم أيها الأبناء واجبًا عظيمًا تجاه دينكم، ثمَّ مليككم ووطنكم، فحافظ القرآن الكريم لا بُدَّ أن يكون قدوة فاعلة وأن يتخلق بأخلاق القرآن الكريم وبسيرة نبيَّنا محمد صلَّى الله عليه وسلَّم حتَّى يكون نافعًا لدينه، ثمَّ مليكه ووطنه ومجتمعه».
وشكر سمو أمير المنطقة الشرقية فضيلة الشيخ عبدالرحمن الرقيب، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية والعاملين بها، سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان في ظلِّ قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.