يملك (نادي الهلال) شعبية وقاعدة جماهيرية عريضة مثله مثل بعض الأندية الرياضية الأخرى ولكنه يتفوق على هذه الأندية الرياضية بالقاعدة الجماهيرية الكبرى كما ذكرت ذلك بعض الإحصائيات التي أجريت على الاستفتاء الجماهيري وإذا نظرنا إلى هذا النادي نجد أن مؤسسة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد -رحمه الله- بذل الجهد الجهيد وضحى بماله ووقته مع بعض رفاق دربه حتى وضع أسسا وقواعد وركيزة لهذا النادي حتى لا يختل توازنه فنياً وجماهيرياً واستمر كرئيس لهذا النادي وجاء من بعده من سار على دربه من أصحاب السمو الأمراء حيث بذلوا ما في جهدهم من جهود معنوية ومادية مع مجلس إدارات هذا النادي وأعضاء الشرف، وأصبح هذا النادي زعيماً للبطولات المحلية يحقق الكؤوس الكأس بعد الآخر في مختلف البطولات من دوري إلى دوري ومن مدرب عالمي متمكن إلى مدرب آخر ومن لاعب محلي إلى لاعب آخر حيث ضحوا بوقتهم وإخلاصهم وهكذا توالت البطولات وكثرت وكبرت جماهير الزعيم وديدن هذا هو إخلاص اللاعبين الذين كانوا يلعبون من أجل اللعب نفسه ومن أجل النادي وواكب هذا أيضاً حرص وإخلاص المدربين الذين يملكون من الخبرة والاحتراف في التدريب مما مكنهم من ضخ دماء جديدة من اللاعبين الناشئين بإشراف مهندس هذه الدماء (الأمير بندر بن محمد) الذي يرعى هذه الفئة وكل هذه الإنجازات تحسب لرؤساء الأندية السابقين واللاعبين والمدربين إلى أن جاء وقت التدهور هذا العام حيث انحدر النادي (180) درجة في رئاسة النادي ولزوم الصمت من بعض أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الشرف لما أصاب النادي من خلل وتخبط في التدريب من مباراة إلى أخرى (بقيادة مدربه الوطني سامي الجابر) الذي لا يملك من الخبرة والدراية الكافية في تدريب وإدارة النادي (فنياً) فنادي الهلال يحتاج إلى مدرب عالمي ومن أفضل المدربين العالميين فسامي الجابر يتخبط من مباراة إلى أخرى في خططه وكل مرة يقول (أنا المسئول عن هذا الإخفاق والعبرة في نهاية الموسم) وها هو الموسم انقضى بثلاث منافسات (كأس سمو ولي العهد ودوري عبداللطيف جميل وكأس الملك) فماذا بقي لدى (سامي الجابر) أن يقوله سوى إخفاق ما بعده إخفاق ولكن أخيراً نقول كما سبق أن قلنا (ارحموا جماهير الزعيم) الذي انكسرخاطره أكثر من مرة وكل عام وأنتم بخير.