«باب رزق جميل» يوفّر 250 فرصة عمل للشباب السعودي في مدرجات الملاعب

نجح برنامج «باب رزق جميل»، من خلال برنامج فرص عمل الملاعب، في المساعدة بتوفير 250 فرصة عمل خلال 18 مباراة في دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين.

وعلى الرغم من أن البرنامج بدأ في النصف الثاني من مباريات الدوري إلا أن الإحصائيات الأولية تؤكد نجاح التجربة في عامها الأول، التي أتاحت الفرصة للشباب السعودي للعمل في بيع المشروبات والأغذية الخفيفة لجماهير مباريات دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، في أجواء متميزة وممتعة.

وحصلت مباراة فريقَي التعاون والنصر في ختام مسابقة دوري عبداللطيف جميل على أكبر حجم من المبيعات للشباب السعوديين بمشاركة 45 شاباً، وأعلى قيمة مبيعات في المباريات، وأعلى عدد من الشباب المشاركين.

يُذكر أن مبادرة باب رزق جميل تبنّت فتح المجال للشباب السعودي لاستثمار مباريات دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين لتسويق وبيع المشروبات والمأكولات الخفيفة داخل الملاعب السعودية، من خلال تجهيز هؤلاء الشباب بالحقائب المخصصة لهذا الغرض، التي تحفظ درجة الحرارة بما يتناسب مع المحتويات التي يحملها هؤلاء الشباب. ومنحتهم مبادرة باب رزق جميل التمويل الكافي لشراء هذه المنتجات، مع منحهم كامل الأرباح التي تتحقق خلال مشاركتهم في المباريات.

وقال محمد بانوير، المشرف على برنامج فرص عمل الملاعب التابع لمبادرة باب رزق جميل (إحدى مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية): «إن برنامج فرص عمل الملاعب حقق في عامه الأول نجاحاً مميزاً من خلال العائدات التي تحققت للشباب المشاركين فيه». مشيراً إلى انه سيتم تطوير البرنامج في العام المقبل؛ ليكون أكثر فائدة لعدد أكبر من الشباب المشاركين، وكذلك توفير فرص العمل الحر لهذه الفئة من الشباب، وانتشارها في جميع مناطق المملكة وفي جميع الملاعب التي تقام فيها المباريات.

وكشف بانوير أنه سيتم بإذن الله قبل بداية دوري عبداللطيف جميل للموسم المقبل إطلاق دورات تدريبية مجانية للشباب الراغبين في الاشتراك في هذا البرنامج في مجال التسويق، والتعامل مع الجمهور دعماً للمستفيدين من البرنامج، وسيتم استقطاب كل فئات الشباب الطامحين للاستفادة من هذه الفرص.

وأظهرت التجربة الأولى لهذه المبادرة اهتمام الشباب المشاركين فيها بتكرار المشاركة من مباراة إلى أخرى. وسجلت مباريات بطل الدوري نادي النصر أكبر قدر من المبيعات للشباب المشاركين، سواء في مدينة الرياض أو خارجها، ثم نادي الهلال فالاتحاد.

وأثنى بانوير على التعاون المميز الذي وجده هذا البرنامج من رابطة دوري المحترفين السعودي وإدارة دوري عبداللطيف جميل، التي ساهمت في نجاح هذا البرنامج وإقبال الشباب عليه.