أكدت هيئة الهلال الأحمر السعودي أن من مهام عمل الفرق الإسعافية والمراكز التابعة لها في جميع مناطق المملكة مباشرة الحالات المصابة بفيروس «كورونا» والتي تصنفها الهيئة من ضمن الحالات الطارئة التي تجب مباشرتها وتقديم خدمات العلاج سواء في الموقع أو من خلال النقل حتى يصل المريض للمستشفى, وكشفت الهيئة أن هذا العمل يأتي من ضمن «البروتوكول» الطبي، ويأتي من صميم العمل الإسعافي للمراكز التابعة للهيئة دون استثناء.
وشدد الهلال الأحمر في بيان صدر أمس أنه بناء على ما تم تداوله بخصوص إحجام الفرق الإسعافية عن نقل الحالات المشتبه بها، فإنه تم التعميم على كافة الفرق الإسعافية سواء في المراكز أو الفرق المتقدمة والإسعاف الجوي على ضرورة التعامل مع جميع الحالات التي تكون خطراً على حياة الإنسان وتقديم العلاج المناسب لها خلال مباشرة الفرق الإسعافية.
وشدد البيان على أنه لا يمكن تشخيص هذه الحالات إلا بعد إجراء الفحوص المخبرية اللازمة في المستشفى.
وكشف البيان أنه سيتم إيقاف أي فرقة إسعافية ترفض نقل مريض مشتبه بإصابته بفيروس «كورونا» عن العمل وتحويلهم للتحقيق وسيتم اتخاذ الإجراء المناسب لهم بعد الانتهاء من التحقيقات معهم وإعلان ذلك عبر الإعلام.
وأشار البيان إلى أنه تم التأكيد على كل الفروع بالمملكة التابعة للهيئة على توفير المستهلكات والأجهزة اللازمة كالأقنعة والقفازات وأدوات التعقيم للمسعفين التابعين للهلال الأحمر لسلامة العاملين في المجال الإسعافي عند مباشرة هذه الحالات أو غيرها مبينة أن الهيئة تضع سلامة موظفيها في المقام الأول وقبل كل شيء غير أن ذلك لا يعفيها من أداء واجبها الإنساني في حفظ أرواح المرضى والمصابين مع تقديم أفضل الخدمات الإسعافية للحالات الطارئة سواء للمواطن والمقيم، وأن الرؤيه والإستراتيجية التي تتبعها الهيئة المحافظة على سلامة منسوبيها وتقديم أفضل الخدمات بشكل عام للحالات الطارئة.