نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – أيده الله – الملتقى العلمي الرابع عشر لأبحاث الحج الذي تقيمه جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة يوم الأربعاء القادم الموافق للثالث والعشرين من شهر جمادى الآخرة الحالي بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وثمن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين – نصره الله - لهذا الملتقى السنوي العالمي الذي يجتمع فيه نخبة من المختصين والمسئولين والعاملين في مجال الحج والعمرة لعرض خلاصة ما لديهم من أبحاث ودراسات ومقترحات وتبادل وجهات النظر والإفادة من أحدث التقنيات العالمية والمستجدات العلمية نحو التطوير المستمر للرقي بالخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين وزائرين معربا في ذات الوقت عن اعتزازه بتشرف الجامعة بتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – أيده الله – بافتتاح الملتقى مؤكدا أن هذا التشريف يعد قراءة واضحة على حرص ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة – حفظهم الله – على دعم مسيرة العمل البحثي للمعهد الذي يعد المرجع العلمي والبحثي الوحيد في العالم للحج والعمر وتعزيز خطواته العلمية والبحثية مما ينعكس إيجابيا على مستوى الخدمات والإمكانات المقدمة من الجهات ذات العلاقة بشئون الحج والعمرة لوفود الرحمن. وبين معاليه أن الملتقى الذي يهدف إلى تبني الرؤى المستقبلية لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- في تطوير منظومة الحج والعمرة من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة والبحث العلمي في شتى المجالات لتسهيل أداء مناسك الحج والعمرة على قاصدي بيت الله العتيق سيناقش ستة محاور تتعلق بالإدارة والاقتصاد وفقه الحج والعمرة والبيئة والصحة والبحوث العمرانية والهندسية والتقنيات وتطبيقاتها والتوعية والإعلام بالإضافة إلى التجارب والخبرات ودورها في تطوير الخدمات تطرح من خلالها إحدى وثلاثين ورقة عمل مقدمة من الباحثين من جامعات الملك خالد والملك فيصل والطائف وأم القرى وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومعهد أبحاث الحج والعمرة ووزارة الصحة والدفاع المدني وشرطة العاصمة المقدسة مستشفى النور التخصصي والهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج ومركز البهيتة الأمني ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.