يتسابق محبو الصيد هذه الأيام للظفر بعدد قد يكون يسيراً، لكنه ثمين في نظر الصيادين, من طائر القمري (الحمام المهاجر). وقد يستمر الهواة في البحث عن الطائر طوال فترات النهار دون تعب أو كلل. ويتناقل محبو الصيد أخبار وجود طائر «القمري» عبر برامج التواصل الاجتماعي في مختلف مناطق المملكة. وترتفع حصيلة الطائر في منطقة، وتقل وتنعدم في منطقة أخرى, وسجلت الأيام الماضية وجوده وصيده وهجرته عبر محافظة الطائف وظلم وعفيف. وكان عبور الطائر مميزاً؛ أسعد هواة الصيد. ويتميز «القمري» بطعمه اللذيذ، ويستمر موسم هجرته حتى نهاية شهر إبريل من كل عام. كما تظهر مهارة بعض الشباب باصطياده حياً بالشباك، وهذه الطريقة تحتاج إلى مهارة عالية وصبر وخبرة لا يتقنها إلا القلة القليلة من الصيادين, وتسمى (الخدج) القمري.