أوضحت دراسة طبية حديثة أن حوالي 5% من حالات الربو مسيطر عليها و31% من الحالات تحت السيطرة الجزئية، في حين أن 64% من حالات الربو غير مسيطر عليها.
وأوضح الدكتور لؤي عبدالصمد، استشاري طب الأطفال ومدير وحدة العناية المركزة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة خلال ندوة بجدة أول أمس بحضور البروفيسور ستانلي فيل، أحد كبار الاستشاريين العالميين في الأمراض الصدرية، أن بعض الدراسات الطبية الحديثة تشير إلى صعوبة التحكم في مرض الربو بالمملكة، مرجعاً ذلك إلى قلة المعرفة بالمرض بين عامة الناس، وقلة الوعي بالمرض بين أطباء الرعاية الصحية الأولية، وحذّر الدكتور عبدالصمد، من انتشار مرض الربو في المملكة، مبيّناً أن الإحصاءات الطبية تشير إلى أن هناك تزايداً ملحوظ في أعداد المصابين في السعودية، فبعد أن كانت نسبة المصابين 8% في عام 1986م، ارتفعت إلى 23% في عام 1995م، وأرجع ذلك إلى التغييرات في نمط الحياة الحضرية الحديثة، والعوامل البيئية، كما ربط بين الوفيات الناتجة عن الربو وعدم وجود العلاج المناسب وعدم توفر العلاج لجميع الذين يعانون من الربو، وشدد على خطورة تلوث الهواء كعوامل رئيسية، وكذلك تفاقم حالات المرضى الذين يعانون من الربو، في حين يبقى تدخين التبغ من أكبر عوامل الخطر التي تؤدي إلى تفاقم حالات المصابين بالربو.