أكدت مديرة مكتب الإشراف النسائي بالرياض سمها الغامدي، أن وزارة الشؤون الاجتماعية حرصت على منح «اليتيمات» فرصة الابتعاث وعدم حرمانها منه بشروط وجود المحرم سواء من زوج أو من الأسر البديلة وجعل الأولوية لهم حسب برنامج القبول والابتعاث من قبل خادم الحرمين الشريفين بالجامعات المحلية, وهذه من الأمور التي سهلت التحاقهم في السلك التعليمي.
وقالت خلال تصريحها لـ«الجزيرة» خلال فعاليات الملتقى الأول للفتيات الجامعيات في الدور الاجتماعية بالمملكة بأنه بلغ عدد المبتعثين أكثر من 300 مبتعث ومبتعثة من المتزوجين، وذلك بحسب اشتراط وزارة التعليم العالي بوجود المحرم، مشيرة إلى النقلة نوعية في خدمات الأيتام.
وأشادت بمستوى إستراتيجية الخدمات والبرامج التي تقدم للأيتام من كلا الجنسين برئاسة فريقها التنفيذي التي احتوت على برامج متميزة أثبتت جدواها.
وعن نسبة توظيف «اليتيمات» في القطاعات الحكومية قالت نسعى إلى تعليم وتأهيل وتدريب الفتيات داخل الدار وخارجها، حيث لا يوجد لدينا فتاة ليس لها هدف في الحياة, فهناك تغير كبير في النظرة تجاه أهمية العمل والإيمان به، فجميع بناتنا يعملن ويعلمنا.
وطالبت الغامدي بدعم المسؤولية الاجتماعية في برامج التوظيف لهن فالمسؤولية من قبل مؤسسة رعاية الأيتام لمتابعة المشكلات وتذليلها ودعم الشباب والفتيات حتى يستقرون في أعمالهم ويصبحون أعضاء فعالين بالمجتمع.
وبينت أن عدد الأيتام بلغ أكثر من 6500 آلاف يتيم ويتيمة على مستوى المملكة، حيث تشكل نسبة الأيتام داخل الأسر البديلة 85 % بينما تشكل النسبة المتبقية 15%.