قال الدكتور شريف شوقي، المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، إنه لا صحة لوجود مصالحة من قِبل الحكومة مع جماعة الإخوان المسلمين، أو السعي لذلك، أو قبول أي مصالحات أو مبادرات في هذا الإطار.
وأكد المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء، في تصريحات للصحفيين، أن الحكومة لن تتصالح مع من يقتل المصريين ورجال الشرطة والجيش ويقوم بأعمال العنف والشغب وإرهاب ضد المواطنين السلميين.
وكان محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، قد قال في وقت سابق إن هناك دولة عربية تجري حالياً وساطة بين الحكومة المصرية وجماعة الإخوان المسلمين لإنهاء الأزمة التي تشهدها البلاد منذ تظاهرات 30 يونيو الماضي، مؤكداً أن الأزمة السياسية الحالية في مصر لن تحل إلا بالتفاوض والجلوس على طاولة واحدة لإيجاد مخرج منها.
من جهة أخرى، قام محمد بهاء أبو شقة، المستشار القانوني لحملة المشير عبد الفتاح السيسي، بالتوجه إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمصر الجديدة أمس الاثنين لتقديم الأوراق والمستندات الخاصة بترشح المشير السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر لها يوم 26 و27 مايو المقبل.
وكانت 3 سيارات «جيب» قد وصلت إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بهيئة الاستعلامات، تحمل توكيلات دعم المشير عبدالفتاح السيسي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، تمهيداً لتقدمه بأوراق ترشحه للانتخابات.
يُذكر أن مقر اللجنة العليا للانتخابات شهد أمس إجراءات أمنية مكثفة، على عكس المعتاد منذ بدء عمل اللجنة. وشملت الإجراءات الأمنية وجوداً مكثفاً على الأرض، وطائرة تحلق فوق المقر.