انطلقت أمس فعاليات مؤتمر (مؤسسات التأمين والمهن الاكتوارية في المملكة العربية السعودية) في عسير والتي نظمتها جامعة الملك خالد، حيث شدد مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد على أهمية إقامة مثل هذه المناسبات العلمية التي تنظمها الجامعة للمجتمع بشكل عام والمهتمين بشكل خاص. وقال» من مسئوليات الجامعة أن تقيم مثل هذه المناسبات العلمية لتكتسب الجامعة ومنسوبيها الخبرات مع العالم الخارجي من خبراء، وعلماء « متمنياً أن يحقق المؤتمر كل أهدافه التي خططت له. وقال عميد كلية العلوم المالية والإدارة الدكتور عبد السلام الغامدي أن مهنة الخبير الإكتواري هي المهنة الأولى المطلوبة عامي 2010و2013، فيما جاءت في المركز الثالث عام 2011، والثاني عام 2012 ، حسب موقع (الكاريركاست)الذي يقوم بترتيب أفضل (200) مهنة في الولايات المتحدة الأمريكية. كما تحدث الغامدي عن دور شركات التأمين، والاسهامات التي تقدمها في تكوين رؤوس الأموال، والمحافظة على عناصر الإنتاج، والتحكم في التوازن الاقتصادي،والزيادة في الائتمان.
وعرج في حديثه عن القضايا العميقة والمشاكل التي تتعلق بقطاع التأمين ومنها العقود، والمنتجات، وتحديد القسط والحد الأقصى لقيمته، وكذلك شروطه وقيمة التعويض، إضافة إلى تحديد الخطر وتحويله إلى رقم. وفي نهاية الحفل قدم مدير الجامعة الهدايا التذكارية للمشاركين. يذكر أن المؤتمر يستمر لمدة ثلاثة أيام يقدم من خلالها أكثر من (90) مشاركة، و (15) جلسة، ويهدف إلى تقديم الدعم والمساندة في الثورة الكبيرة التي تجتاح قطاع التأمين في السعودية ، كما يسعى إلى تقييم التجربة السعودية ذات الطابع الخاص في هذا المجال الجديد، إضافة إلى إثراء أدبيات البحث العلمي والمساندة في إنشاء البرامج الأكاديمية في مجالات التأمين والعلوم الإكتوارية في الجامعات والمؤسسات التعليمية السعودية والاستفادة من تجارب الدول الرائدة وخبراتها في هذا المجال على المستويين الأكاديمي والمهني و إبراز دور قطاع التأمين في التنمية الاقتصادية في المملكة.