قتل 9 فلسطينيين أمس الاثنين في اشتباك مسلح بين مجموعتين فلسطينيتين صغيرتين في مخيم المية ومية في جنوب لبنان.
وقال قائد (كتائب الأقصى) العميد منير المقدح في تصريح للصحافيين «إن إشكالا فرديا وقع منذ عشرة أيام في المخيم، وحاولت الأطراف الفلسطينية كافة العمل على تطويقه ولكنها باءت بالفشل».
وأوضح أن الإشكال وقع بين تنظيم ما يسمى بـ(أنصار الله) القريب من حزب الله والمدعوم منه و(مجموعة أحمد رشيد) المنشق عن حركة (فتح).
وأكد أن الفصائل الفلسطينية تعمل على حل هذا الإشكال بالتنسيق مع الجيش اللبناني، موضحا أن الجيش اتخذ إجراءات حول المخيم بشكل كامل خوفا من توسعه، والاتصالات قائمة بشكل حثيث ومتواصل لإعادة الأمور إلى طبيعتها. وقالت مصادر لـ(الجزيرة) إن سبب الإشكال هو أن رشيد يكتسب قوة عسكرية داخل المخيم مما أزعج تنظيم (أنصار الله) الذي يعتبر أنه الأقوى داخل المخيم فاتخذ قرارا بإنهاء هذه الحالة.
ويتزعم مجموعة (أنصار الله) المدعو جمال سليمان القيادي السابق في حركة فتح الذي انشق عنها وعرفت عنه صلاته بحزب الله اللبناني.
ونشأت مجموعة (شهداء العودة) حديثا ويتزعمها أحمد رشيد الذي يعرف عنه قربه من القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.