بدأت رواندا أمس الاثنين مراسم تستمر مائة يوم لإحياء ذكرى حملة الإبادة التي شهدتها في 1994 وتواصلت للفترة نفسها التي كانت كافية قبل 20 سنة لقتل نحو 800 ألف شخص معظمهم من أقلية التوتسي.
وتقام مراسم الذكرى العشرين للإبادة تحت شعار (ذكرى ووحدة ونهضة)، ويفيد البرنامج الرسمي بأن المراسم تشكل (لحظات لاستذكار الأموات وإبداء التضامن مع الأحياء وللاتحاد كي لا يتكرر ذلك أبدا لا في رواندا ولا في مكان آخر).
وسيلقي الرئيس الرواندي بول كاغامي خطابا اليوم في أكبر ملعب في كيغالي بحضور ممثلي الكثير من البلدان والمنظمات لاسيما بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة التي ستظل رواندا في تاريخها وصمة عار بعد عجزها في 1994 عن وقف المجازر رغم انتشار 2500 من جنودها في رواندا، كما سيوقد كاغامي اليوم شعلة الحداد.