أعلن مسؤول في الشرطة لوكالة فرانس برس أن صحافية غربية قتلت وأصيبت أخرى بجروح خطرة أمس الجمعة في هجوم خلال تغطيتهما الاستعدادات للانتخابات الرئاسية الأفغانية. وهو ثاني هجوم يستهدف مباشرة صحافياً غربياً في أفغانستان في الأسابيع الأخيرة بعد مقتل نيلز هورنر المراسل البريطاني السويدي الذي قتل في وسط الشارع مطلع آذار/مارس في كابول. وقال يعقوب ماندوزاي مساعد قائد الشرطة في ولاية خوست حيث وقع الهجوم إن «إحدى الصحافيتين قتلت والثانية في وضع حرج حالياً». وأضاف أن الهجوم شنه رجل يرتدي بزة للشرطة. وأكد مصدر غربي لفرانس برس الهجوم وحصيلة ضحاياه. وصرح مبارز محمد زدران الناطق باسم الشرطة في هذه الولاية النائية والتي تسللت إليها حركة طالبان بقوة، أن «صحافيتين تعرضتا لهجوم» في منطقة تني حوالى الساعة 10,45 (6,15 ت غ) بينما كانتا في مقر قيادة الشرطة. والى جانب هورنر، قتل قبل أسبوعين الصحافي الأفغاني الذي يعمل لوكالة فرانس برس سردار أحمد في هجوم انتحاري شنته حركة طالبان على فندق سيرينا في كابول وأسفر عن سقوط تسعة قتلى بينهم أربعة أجانب.