جددت مسيرة للحراك الشبابي والشعبي والحركة الإسلامية في أربد تأكيدها على المطالب الإصلاحية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية واجتثاث جذور الفساد ومحاكمة الفاسدين.
وأكد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد الزهراء في حي القصيلة فير أربد بالأردن عقب صلاة الجمعة وحملت اسم «إصرار 16» استمرارية الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح في مناحي الحياة الأردنية كافة.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الأردنية وهتفوا ضد ما أسموه إدارة الحكومة الظهر لمطالبهم، مؤكدين استمرارية حراكهم ومسيراتهم لحين الاستجابة للمطالب الشعبية.
وألقى عدد من قيادات الحراكات كلمات انتقدت الأداء الحكومي وعجزه عن التعاطي مع الحلول التي ينشدها الشعب الأردني في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحريات واجتثاث الفساد.
وشهدت المسيرة حضوراً أمنياً عمل على تأمين خط سيرها وتنظيم الحركة المرورية وتفرقت بسلام.