قال مسؤولون أمس الجمعة إن ضباطا من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي اكتشفوا نفقين لتهريب المخدرات تحت الحدود الأمريكية - المكسيكية انتهيا في منطقة مخازن بسان دييجو وجرى تركيب قضبان سكك حديدية فيهما لنقل أفراد عصابات.
وأفاد بيان صحفي مشترك صدر عن أربع وكالات اتحادية بأن هذا الاكتشاف أدى لاعتقال امرأة عمرها 73 بتهمة إدارة أحد المخازن المرتبطة بعملية تهريب مخدرات. واكتشف النفقان في إطار تحقيق استمر خمسة أشهر أجراه ما يسمى فريق عمل أنفاق سان دييجو. وقال مسؤولون اتحاديون لتنفيذ القانون إن النفق الأول الذي يربط مخزن في منطقة تيخوانا بالمكسيك بمخزن آخر داخل منطقة صناعية ببلدة أوتاي ميسا الحدودية يبلغ طوله 600 ياردة ومزود بإضاءة ونظام سكك حديدية بدائي ودعامات خشبية.
وقالت المدعية الأمريكية لورا دافي في بيان « ها نحن مرة أخرى نحبط خطط العصابات لتهريب المخدرات غير المشروعة بقيمة ملايين الدولارات عبر أنفاق سرية يتكلف بناؤها ملايين الدولارات. وقالت قوة العمل إن النفقين هما سادس وسابع ممرات حدودية يجري اكتشافها في سان دييجو في أقل من أربع سنوات.