كتب – أحمد العجلان:
يجهل الكثيرون بعض المعلومات الهامة عن الأمير فيصل بن تركي رئيس مجلس إدارة نادي النصر حيث عرفه الجمهور الرياضي كرئيس لنادي النصر فقط دون معرفة بعض التفاصيل الهامة في مسيرة سموه .. حيث ولد سموه في عام 1973م بالرياض وهو الابن الأكبر لسمو الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز .. ويحمل سموه شهادة الماجستير في تخصص السياسة من جامعة جون هوبكنز بأمريكا وقد تولى سموه عدداً من المناصب قبل أن يتفرغ لرئاسة النصر مؤخرا وجاءت أبرز مناصب سموه أثناء تواجده في أمريكا حيث تولى منصب نائب رئيس الملحق التعليمي لسفارة خادم الحرمين الشريفين بأمريكا .. وكذلك نائب رئيس الملحق الصحي بالسفارة وعضو في الشؤون السياسية في سفارة السعودية بأمريكا والمستشار الخاص للأمير بندر بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين بأمريكا سابقا.. ونائب رئيس الشؤون السياسية في السفارة .. كما ينشط سموه في الشعر وعرفت له عدد من القصائد في الحب والغزل وله تعاون كبير مع الفنان راشد الماجد حيث غنى له (رجاوي) و(ما ينساك أبد قلبي) و(غير الناس).. وأشتهر الرئيس النصراوي الشاب بالبساطة وشغفه بكرة القدم حيث إنه من عشاق نادي برشلونة الإسباني بل ظهرت أنباء عن ملكية والده لأسهم في النادي الكاتالوني الشهير ويعد الرئيس النصراوي من أكثر النصراويين وفاء حيث تتذكر جماهير العالمي جيدا تقديم سموه لحفل اعتزال أسطوري لنجم النصر التاريخي ماجد عبدالله عندما أحضر سموه فريق ريال مدريد الإسباني وأقام النصر آنذاك كرنفال غير عادي في إستاد الملك فهد الدولي بالرياض وسط حضور غفير للجمهور الذين احتفلوا بماجد عبدالله ولم ينسوا فيصل بن تركي من هتافهم آنذاك تعبيرا عن الحب والتقدير لما قدمه سموه.. وقد حصد سموه هذا العام شعبية لا تضاهى عندما أعاد النصر لجادة البطولات مع الباب الكبير بتحقيق النصر دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وقد عبرت جماهير النصر عن حبها للرئيس بطريقتها الخاصة عبر (التيفو) عندما رسمت الجماهير لوحة كبيرة في إستاد الملك فهد كتب فيها (كحيلان) تعبيرا عن تقديرها وشكرها لما قدمه سموه بإعادة النصر للبطولات.