لن ينسى التاريخ النصراوي الذي صافح عقده السادس (تأسيسيا) هذا العام.. بصمات وتضحيات وعطاءات رمزه الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود -رحمه الله -التي جسدها خدمة للمسيرة الصفراء .. فمنذ أن التصق حبه بالكيان العاصمي، وتحديدا في أوائل الثمانينيات الهجرية.. ساهم بحنكته وحكمته وكياسته وافقه الواسع في نقل ناديه الكبير من عالم الحبو والبداية إلى عالم التفوق والريادة.. فطوال الـ 40 عاما أو تزيد التي قضاها في خدمة البيت الأصفر شهدت عصرا ذهبيا حقق فيها (العالمي) العديد من الألقاب الذهبية والمنجزات التاريخية .. ورحل قبل عشرة أعوام دون أن يحظى بالتكريم اللائق الذي يتناسب مع حجم ما قدمه -يرحمه الله - لكيانه العريق, والآن وبعد عودة النصر مهرولا في مضمار الذهب نتمنى من الأمير الوفي «فيصل بن تركي» أن يبادر في تكريم الرمز الراحل .. -كشخصية رياضية استثنائية-, وذلك تقديرا لإسهاماته الريادية، وعرفانا بما قدمه من عطاءات بارزة, وتضحيات ثمينة، وخدمات جليلة.. ستظل محفورة في الذاكرة النصراوية.