من أهم المنعطفات التي تعرض لها فريق النصر في مسيرته نحو اللقب كانت حالة التمرد الثلاثي التي قادها البرازيلي باستوس وأبناء جلدته أيلتون وأيفرتون عشية مواجهة الغريم الهلال في الجولة العاشرة من البطولة، حيث كان النصر يحتل المركز الثاني بفارق نقطتين ويلزمه الفوز ليستعيد الصدارة التي خسرها بالتعادل مع الاتفاق في الجولة التاسعة.
الموقف الصعب والمحرج قابلته إدارة النادي والجهاز الفني بحزم وحكمة، حيث صدر قرار استبعاد الثلاثي رغم عودتهم يوم المباراة الشهيرة، واستقر كارينيو على اللعب بالعناصر المحلية المدعومة بالمدافع البحريني محمد حسين، ليدخل الفريق تحدياً من نوع خاص كان أبطاله محمد نور وحسين عبد الغني اللذين بثا روح التحدي الإصرار في العناصر، ونفذ المهمة بنجاح تام محمد السهلاوي بهدفيه اللذين أهديا الفريق النقاط الثلاث ووضعته على مقعد الصدارة من ذلك التاريخ وحتى الفوز باللقب.