منذ اللحظة الأولى لتعاقد النصر مع المدرب كارينيو خلفاً للكولومبي ماتورانا وملامح «نصر قوي» واضحة للعيان، فالمدرب الذي تقرأ من صورته شخصية المحارب الذي لا يقبل الخسارة استطاع في وقت زمني بسيط من الموسم الماضي بناء لغة خاصة بينه وبين اللاعبين تتناغم فيها العلاقة الفنية بقوة الشخصية وقوة الارتباط وتوحد الهدف، بالاضافة للقرب الكبير بينه بينه والجماهير بلغة يفهمها الاثنان، ما جعل النصر في الموسم الحالي يكون امتداداً للموسم الماضي بعد أن أحسنت الإدارة الدعم بعناصر مؤثرة أبرزها يحيى الشهري الذي لعب دور المايسترو في أكثر من مباراة.
كارينيو من جانبه وضع بصمة خاصة لمسيرته فهو بإجماع الجميع المدرب الأول في الموسم، والأذكى، وهو المدرب الذي استطاع إعادة كتابة التاريخ في كتاب العالمي ليكون لسان المدرب النصراوي قائلاً: «كارينيو.. من أين أتيت؟».