من السطر الأول له في كتابه مع النصر، كشف الشاب النحيل القادم من رأس تنورة إبراهيم غالب أنه يملك الكثير وأنه سيكون علامة فارقة مع الفريق الأصفر، توالت المشاركات وصعد غالب في سلم النجومية درجة درجة حتى أصبح النجم الأول في الفريق النصراوي، وأحد أهم الأوراق في الملاعب السعودية، ولم تخِب نظرة المتابعين الذي أكدوا علو كعبه وقدرته على مواصلة مشواره الصعب.
غالب الذي يمزج بين العطاء الرائع والخلق الفريد والبعد عن الخشونة رغم حساسية مركزه، كان واحدا من صناع الفرح النصراوي وقد لا نبالغ إن قلنا إنه أحد أهم صانعيه، وهاهو يتوج صبره الطويل مع الفريق، وإصراره على الاستمرار فيه بإنجازين كبيرين رفعا أسهمه في بورصة النجوم خلال الفترة الأخيرة.