قدم معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختيار سموه ولياً لولي العهد، مشيراً إلى أن الأمر الملكي الكريم يأتي امتداداً لتوجهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - نحو سياسة البناء، والتطلعات المستقبلية التي وضعها - حفظه الله - نصب عينيه، وحرصه الدائم على المكانة الإسلامية، والعالمية للمملكة والمضي بها نحو مزيد من الاستقرار بتأمين مستقبل الحكم في هذه الدولة المباركة.
وأضاف آل الشيخ: إن اختيار الأمير مقرن ولياً لولي العهد الأمين يعكس مدى اللُحمة الوطنية التي نادى بها وأكد عليها قادة هذا الوطن، حتى أصبحت هي الديدن الذي يسير عليه المجتمع السعودي بعيداً عن جميع المؤثرات والصراعات التي تعيشها شعوب العالم في ظل التغيرات والأحداث التي نشهدها، مسطرين بذلك صادق الولاء والإخلاص لقادة وأرض المملكة.
وتمنى معاليه التوفيق والسداد لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز سائلاً الله أن يمده بعونه وتوفيقه حيال تحقيق ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران، لكل ما فيه الخير والصلاح لهذا الوطن المعطاء.