قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر بجروح أمس في بانغي بيد جنود تشاديين أتوا يعيدون مواطنيهم الذين يهربون من أعمال العنف في إفريقيا الوسطى إلى بلادهم، كما أفادت القوة الإفريقية أمس الأحد.
وقال ضابط في القوة الإفريقية رافضاً الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس إن «جنوداً تشاديين أتوا من بلدهم لإعادة مواطنيهم الذين يرغبون في مغادرة (إفريقيا الوسطى)، فتحوا النار على سكان الأحياء الشمالية ما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى على الأقل وعدد من الجرحى».
وهذه الحصيلة «لا تزال موقتة وقد ترتفع»، كما أوضح الضابط.
وأضاف «لا نعرف في الوقت الحاضر ما السبب الذي أدى إلى إطلاق النار على سكان الأحياء الشمالية.
لكننا نحاول دراسة المعلومات لنعرف ما حصل بالتحديد».
وبحسب مصدر في جهاز الدرك في إفريقيا الوسطى، فإن الجنود التشاديين دخلوا إلى العاصمة بعيد الظهر و«أثناء تقدّمهم، سمعت عيارات نارية في محيط غوبونغو وغالابادجا وفوه»، وهي أحياء غالبيتها من المسيحيين.