اعترفت حكومة الرئيس حسن روحاني بوجود مشاكل حقيقية تواجه الاقتصاد الإيراني بسبب العقوبات الاقتصادية وأشار أكبر تركان مستشار الرئيس حسن روحاني إلى الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية ضد الشركات الأوروبية للحيلولة دون مشاركتها في المشاريع الاقتصادية الإيرانية وأعرب المسؤول الإيراني عن أمله بأن يؤدي هبوط نسبة هذه الضغوط إلى المزيد من استقبال استثمار هذه الشركات التي ترغب بتوظيف أموالها في إيران.
وأشار مستشار الرئيس الإيراني إلى مستوى إقبال الدول الأخرى في استثمار الأموال في المشاريع الإيرانية بعد خطاب الرئيس روحاني في مؤتمر دافوس الأخير وإعلانه استعداد إيران لاستقبال الاستثمارات الأجنبية .
وأكد تركان بأن هناك محادثات جارية علي قدم وساق لتحقيق هذا الهدف في ظل الضغوط الدولية التي تتعرض لها إيران مشيرا إلى التحسن الذي يطرأ على الأوضاع يوما بعد آخر وتبلغ إلى مرحلة تبادر فيها الشركات الأوروبية إلى استثمار أموالها في إيران.
وشدد على أن الأوروبيين يرغبون بتوظيف أموالهم في إيران والحفاظ على علاقاتهم معها إلا أن الضغوط التي تمارسها أمريكا على إيران تحول دون استثمار الدول الأوروبية في المشاريع الإيرانية) وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أشار إلى مساعي تقوم بها حكومته لإصلاح التضخم والبطالة في إيران ملوحا إلى وجود مشاكل تواجه حكومته وقال روحاني للوزراء اليوم بأن تدمير ونسف عمارة مر عليها 8 سنوات لا يمكن بناؤها في أشهر معدودة (في إشارة إلى حكم الرئيس السابق أحمدي نجاد والأخطاء في إدارة الاقتصاد) وأضاف روحاني: لقد بدأنا تحركا جديدا في مجالات الاقتصاد والثقافة والسياسة الخارجية، وإن الحكومة تمكنت من تحقيق الأهداف المرسومة في ميزانية العام الإيراني الماضي (انتهى في 20 آذار/مارس) وأضاف : إن تحركا متسارعا قد انطلق في مجال السياسة الخارجية وتم اتخاذ خطوات صحيحة، وأينما نذهب اليوم نرى ظروفا جديدة وهنالك الكثير من الوفود الاقتصادية والسياسية تزور إيران وهم متلهفون للقائنا خلال زياراتنا إلى الخارج. وصرح الرئيس الإيراني، إن الظروف كانت صعبة جدا في بداية الأمر ولكن حتى في أصعب الظروف لم أسمح بالاستقراض من البنك المركزي) وألقت العقوبات الدولية بثقلها علي سير النشاطات الإيرانية وبسبب منع وصول القطعات الاحتياطية للطائرات والعجلات فإن حوادث عديدة تؤدي إلىقوط ضحايا وقتلي بالعشرات بسبب الحصار الاقتصادي فقد تسبب خروج 5 عربات قطار لنقل الركاب عن السكة صباح اليوم الأحد في الطريق بين الواصل بين مدن سمنان وشاهرود وميامي شرق العاصمة الإيرانية طهران. إلى إصابة 10 أشخاص ؛ فيما تؤكد الشرطة بأن الأسباب الفنية للحافلات تقف وراء الحوادث المتعددة في الشوارع الإيرانية والتي تؤدي إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى بين الحين والأخر.