أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية المصرية انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع بجوار سور المدينة الجامعية لجامعة الأزهر بمدينة نصر بالقاهرة.
وأضاف المصدر الأمني، أن الانفجار لم يسفر عن حدوث أية إصابات أو تلفيات، مشيراً إلى أن خبراء المفرقعات يمشطون المنطقة للتأكد من عدم وجود عبوات أخرى.
من جهة أخرى أكدت مصادر مصرية مطلعة، أن هناك لقاءً مرتقباً اليوم الأحد، بين المشير عبد الفتاح السيسي - وزير الدفاع السابق والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية - وبين مجموعة من شباب الثورة في إطار حملته الانتخابية للترشح لرئاسة الجمهورية.
كان المشير السيسي قد أعلن في خطاب تلفزيوني موجه إلى الشعب المصري استقالته من منصب وزير الدفاع واعتزامه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية بناء على طلب جماهير الشعب التي وجهت له العديد من النداءات خلال الفترة الماضية لتلبية رغبتها بالترشح لرئاسة الجمهورية.
من جانبه قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن القتيلة ميادة أشرف - الصحفية بجريدة الدستور - سبق أن احتجزت من قبل عناصر تنظيم الإخوان المسلمين، والأمر موثق في العديد من القنوات الإعلامية، مؤكداً أن الأمن تدخل مرتين من قبل للإفراج عن شهيدة الصحافة.
وأضاف عبد اللطيف: «آخر خبر كتبته ميادة أشرف في صحيفتها هو إطلاق نار عشوائي من قبل جماعة الإخوان على المتظاهرين»، مناشداً الجميع عدم المتاجرة بدماء الأبرياء، مؤكداً أن الداخلية تستخدم القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، وبعد ذلك تتعامل العمليات الخاصة لضبط العناصر غير السلمية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن قوات الأمن حددت قتلة الصحافة ميادة أشرف، إضافة إلى من توفوا أمس في التظاهرات، ولم تعلن وزارة الداخلية عن التفاصيل، قائلاً: «انتظروا نتيجة التحقيقات للكشف عن المتورطين»، مشيراً إلى أن ميادة أشرف كانت هدفاً لجماعة الإخوان، إضافة إلى أن فضائية الجزيرة القطرية تاجرت بالموقف، وزعمت أن شهيدة الصحافة ميادة أشرف إخوانية عقب إعلان وفاتها.