ذكر قادة الجبهة الإسلامية لتحرير مورو الفلبينية أمس الجمعة أن الجماعة لن تنحل رغم توقيع اتفاقية سلام مع الحكومة.
وقال قادة أكبر جماعة مسلحة في الفلبين «إن الجبهة الإسلامية لتحرير مورو سوف تتحول إلى منظمة اجتماعية وسياسية في الوقت الذي يتم فيه تنفيذ الاتفاق».
ووقعت الجبهة الإسلامية لتحرير مورو والحكومة الفلبينية الاتفاقية أمس الأول الخميس بشأن تأسيس كيان مسلم جديد ذاتي الحكم لإنهاء أربعة عقود من الصراع في منطقة مينداناو جنوب البلاد وبموجب الاتفاقية سوف يؤسس الجانبان الكيان الجديد ويسمى بانجسامورو أو الأمة المسلمة بحلول عام 2016 عبر قانون سوف يتم تمريره في الكونجرس ويتم التصديق عليه في استفتاء عام. كما وافقت الجبهة الإسلامية لتحرير مورو التي تقاتل من أجل تأسيس إقليم ذاتي الحكم في مينداناو منذ عام 1978 على عملية تدريجية لتسريح مقاتليها من الخدمة والتخلص من أسلحتها. وقال ابهود سيد لينجا وهو عضو بلجنة التفاوض الخاصة بالجماعة الرأي السائد إن الجبهة الإسلامية لتحرير مورو سوف تظل قائمة ولن تحل نفسها. وأضاف سوف تظل الجبهة باسمها الجبهة الإسلامية لتحرير مورو ولكن ليس كجماعة مسلحة سوف تكون حركة اجتماعية.