قالت مصادر أمنية إن مسلحين ملثمين قتلوا بالرصاص رجل شرطة في مدينة طرابلس بشمال لبنان أمس الجمعة، وهي المرة الثانية التي يقتل فيها أحد أفراد قوات الأمن في يومين. جاء إطلاق الرصاص أمس الجمعة بعد يوم واحد من موافقة الحكومة الجديدة التي يرأسها تمام سلام على خطة أمنية للمدينة التي قتل فيها 29 شخصاً على الأقل في الأسبوعين الأخيرين. وقالت المصادر الأمنية إن الشرطي قتل على الفور عندما فتح مسلحون النار على سيارته مما أدى الى إصابته في الرأس. واشتد القتال الطائفي في طرابلس هذا الشهر والتي أدت الى الاشتباك أيضاً مع قوات الأمن. هذا، وأعلن نجيب ميقاتي رئيس وزراء لبنان السابق في ديسمبر أنه أعطى للجيش مسؤولية كاملة لاستعادة السيطرة على طرابلس، لكن هذا الإجراء فشل في إنهاء إراقة الدماء. ولم يذكر المسؤولون تفاصيل عن أحدث خطة أمنية للمدينة تمت الموافقة عليها في أول اجتماع لحكومة سلام منذ فوزها بثقة البرلمان الأسبوع الماضي.