شفني هنا والجروح الحمر ملتمّه
من بعد ذاك العذاب وشدة أحزاني
لمّيتها بالخفوق اللي سطا همه
وأخفيتها عن عدوي وسط وجداني
ما بيه يشمت ويضحك فالخفا فمه
ويكثّر الحكي لا منّه تقفّاني
دمعي خنقته بعيني والهدب زمه
وأظهرت للناس زيف الضحك بسناني
رغم إنني في الحقيقة حيل مغتمه
وأنت الذي تفهم إحساسي وتقراني
إحساسي إحساس طفلٍ يفتقد لامه
يعيش دنياه في غربه وحرماني
يتيم يمسح دموعه في طرف كمه
يدور العطف من مخلوق للثاني
عطر الحنان الحقيقي يفتقد شمه
هو نفس حزني وما بكّاه بكاني
قلبي نزف داخلي لين انتهى دمه
وتيبس العرق فيه وجف شرياني
يا غايبٍ والمشاعر تتجه لمه
تسأل عن أخبار حزني وين وداني
أشغلت بالك وروحك فيّ مهتمه
يا علني ما نحرم يا عز خلاني
شفني هنا والجروح الحمر ملتمه
لميتها في خفوقي لين تلقاني