في دنيته
لاهي
ولا هوب يمّها
مبلوش بهموم السنين..
ومختنق في غمّها
والليل من حوله سراديب وحكايه عابسه..
والناس فوق اليابسه..
متواصلين بلا وصول..
وغارقين بظلمها.
واهمّها محبوبته
لو درت عن قصته واهمّها.
تقول له مرتاح..؟
يقول إيه..
دامك معي أكيد أنا مرتاح..!
مرتاح لك ياللّي أحب..
وخاطري مرتاح..!
ويسْعل..
وينفث ما تبقى بالحنايا من سُحب..
وإن أمطرت غنّى تعب..
وان مدّت النظره عليه..
يمرر البسمه غصب.
وإن زارت العبره جفونه زمّها..
ثم إنكسر..
كأن شيءٍ طاح..!؟
وإن صادته بعيونها..
قام انحنى
وقال إتركيني لحظتين..
أدوّر المفتاح
وان راح..
فاح الشعر كلّه وازهر التفاح..!
شاعر ولا عُمره لقى..
مسكون غُربه وأصدقا
وقته سفينٍ من شقا..
ومشاعره ملاّح.