اعتبر مهدي علي مدرب الإمارات أن قرعة كأس آسيا لكرة القدم 2015 جاءت متوازنة لكل المنتخبات في المجموعات الأربع لكنه لم يكن يتمنى مواجهة فرق عربية في نفس المجموعة. وستلعب الإمارات وصيفة بطلة 1996 في المجموعة الثالثة إلى جانب قطر والبحرين إضافة إلى إيران التي أحرزت اللقب الآسيوي ثلاث مرات من قبل.
ونقل موقع الاتحاد الإماراتي على الإنترنت عن علي قوله «لم أكن أتمنى وجود ثلاثة منتخبات خليجية عربية في مجموعة واحدة كما حدث في المجموعة الثالثة.» وأضاف مدرب الإمارات التي تصدرت مجموعتها في التصفيات دون هزيمة «برنامج الإعداد سيبقى كما هو دون تغيير». وستبدأ الإمارات مشوارها في البطولة التي تستضيفها أستراليا بمواجهة قطر يوم 11 يناير 2015 ثم ستلعب مع البحرين بعد أربعة أيام. وستنهي الإمارات مشوارها في دور المجموعات باللعب أمام إيران يوم 19 يناير. واتفق يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي مع علي في توازن القرعة وقال إن المنتخبات التي بلغت النهائيات هي من أفضل فريق آسيا. لكن السركال أعرب عن مخاوفه تجاه الفترة الزمنية القصيرة بين البطولة الآسيوية وكأس الخليج التي ستقام في السعودية خلال نوفمبر القادم.
وقال السركال «لم نكن نتمنى أن تضم مجموعتنا ثلاثة منتخبات خليجية بسبب قصر الفترة الزمنية بين كأس الخليج التي ستقام في الرياض خلال نوفمبر المقبل وبين نهائيات آسيا في يناير 2015 في أستراليا». وأضاف: «ستلتقي منتخباتنا في البطولة الخليجية وأعتقد أن هذا عامل سلبي لكن نحن مجبرون على التعامل مع هذا الموقف بواقعية.» وتابع «سنعمل على إعداد منتخبنا بدنياً ونفسيا بما يتناسب مع هذه المجموعة بشكل مبدئي ومع البطولة بصورة عامة».