أشاد فخامة رئيس جمهورية النمسا هاينز فيشر بإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتحقيق التعايش والتفاهم لما فيه خير البشرية. جاء ذلك في كلمته أمس خلال أعمال الدورة الثانية والثلاثين لمجلس التفاهم العالمي لرؤساء الدول والحكومات السابقين (IAC) بفيينا تحت عنوان (الأخلاق في صنع القرار)، حيث شارك في هذه الدورة شخصيات عالمية ممن لهم إسهامات عالمية في صنع القرار في دول متعدد، ومن أبرزهم الرئيس الفخري والمستشار سابق بجمهورية ألمانيا هيلموت شميت, ورئيس الوزراء السابق بكندا هون جان كريتن, والمستشار السابق بالنمسا الدكتور فرانز فرانيتزكي, ورئيس الوزراء السابق بأستراليا مالكوم فرايزر, ورئيس الوزراء السابق بالسويد انغفار كارلسون، ورئيس الوزراء السابق لليابان ياسوا فوكودا، ورئيس الوزراء السابق في هولندا اندرياس فان، ورئيس الوزراء السابق في ماليزيا تون عبدالله حجي بدوي، ورئيس الوزراء السابق بمملكة الأردن الدكتور عبدالسلام المجالي، ورئيس جمهورية نيجيريا سابقاً أولو سيجون, ورئيس جمهورية البرازيل سابقاً خوسيه سارني، والرئيس السابق لقبرص جورج فاسيليو، ورئيس جمهورية فرنسا سابقاً فاليري جيسكارد.
وناقش أعضاء المجلس مع قيادات دينية دور الأخلاق في صنع القرار، وأكدوا على أهمية التعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وقرر رؤساء الوزارات السابقين وبعض أعضاء المجلس وعددهم (65) شخصية عالمية زيارة لمقر مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات للتباحث حول التعاون مع المركز في تعزيز دور الأخلاق في صناعة القرار، مبدين عن سعادتهم وشكرهم على ما يقوم به المركز من جهود عالمية لتعزيز التعايش والتفاهم والتعاون حول المشتركات الإنسانية.