جدة - عبدالله الدماس:
تمكنت مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية من إنجاز 65% من مكونات أعلى سارية للعلم في العالم والذي سيحمل راية التوحيد بميدان خادم الحرمين الشريفين في وسط مدينة جدة.
وكشف المهندس محمد عبداللطيف جميل، رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، أن المشروع الذي تبنته وتنفذه المبادرات كهدية لهذا الوطن الغالي وصل إلى مراحل متقدمة من خلال إنجاز أكثر من 65% من السارية الرئيسة الحاملة للعلم.
وأوضح المهندس جميل الذي تفقد موقع المشروع أمس الأول، أن أعلى سارية في العالم ستتجاوز 165م وتقع في وسط ميدان خادم الحرمين الشريفين بشارع الأندلس - المتقاطع مع طريق الملك عبدالله، ويتضمن المشروع أيضاً السيفين والنخلة شعار المملكة العربية السعودية، واللذان سيتم تنفيذهما كأكبر شعار للمملكة من حيث المساحة حيث تبلغ مساحة الميدان 26 ألف متر مربع.
واعتبر المهندس محمد عبداللطيف جميل هذا العمل الذي تقوم به مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية هو شرف كبير أن نقوم ببناء أعلى سارية علم في العالم وأن تحمل علم المملكة العربية السعودية وأن تكون في ميدان خادم الحرمين. وسيكون هذا المشروع معلماً بارزاً ومميزاً في مدينة جدة يفتخر به كل مواطن سعودي. مشيراً إلى أن العمل جار على قدم وساق في هذا المشروع على أمل أن يتم إنجازه خلال الشهرين القادمين لتقدمه مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية هدية للوطن.
ومن جانبه أكد المهندس شريف البحار، مدير المشروع، أن سارية العلم مصنوعة من الحديد على شكل أسطواني حيث بلغت كمية الحديد المستخدمة به قرابة 500 طن والتي تم تنفيذها بالاتساع الكافي لتحوي الخدمات الخاصة بالمشروع وإمكانية الصعود إلى أعلى السارية لعمل أي صيانة مطلوبة.
وحول مكونات العلم قال المهندس البحار أن مقاس العلم سيبلغ 49.5م طولاً و33م عرضاً بمساحة إجمالية 1635 متراً مربعاً ويزن 570 كيلو جراماً. وقال المهندس البحار، إن هناك أنظمة عدة استخدمت في هذا المشروع ومن بينها وحدة للحمل والتحكم في دوران العلم بحسب اتجاه الرياح. ونظام قياس اتجاه وسرعة الرياح - نسبة الرطوبة - شدة المطر ونظام الإنارة التحذيري للطائرات. ونظام امتصاص الاهتزازات الناتجة عن سرعة الرياح وثبات سارية العلم. ونظام مقاومة الحريق داخل سارية العلم.
وكشف المهندس البحار، أن مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية استعانت بعدد من الشركات الاستشارية والهندسية والتصميم والمقاولين لإنجاز هذا المشروع العملاق والتي يصل عددها إلى أكثر من 42 شركة ومكتباً استشارياً وهندسياً ومقاولاً.