أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن المملكة لها تجربة رائدة وثرية في الحرب على الإرهاب والتطرف والتشدد حيث كانت السعودية من أوائل الدول التي عانت من جرائم الإرهاب، مشيداً بالمرسوم الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بضبط الفتوى وقصرها على كبار العلماء وتحديد جهات الفتوى الرسمية، موضحا أن اختطاف الفتوى من أهلها جعل أعداء الأمة الإسلامية يستغلون هذه الجماعات والتيارات فى إشعال الأزمات الداخلية وتشتيت وحدة الأمة.
وأوضح السديري في تصريحات خاصة لـ«الجزيرة» على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر العام الثالث والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر نيابة عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الذي يحمل عنوان «خطورة الفكر التكفيري والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية» أن المملكة العربية السعودية لها تجربة ثرية فى هذا المجال فالمملكة من أوائل الدول التي عانت من الإرهاب والتفجير منذ وقت مبكر، ولها تجربة رائدة وثرية ليس فقط فى مواجهة الإرهاب فحسب، ولكن أيضاً فى مواجهة التيارات الفكرية من خلال الحوارات والنصيحة وعن طريق عقد الدورات الفكرية التي تعقد للمستهدفين من هذه البرامج، فهناك برامج تقيمها وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد للخطباء والأئمة والدعاة على مستوى المملكة.