تشارك مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية في معرض ومؤتمر دبي الدولي للاغاثة والتطوير 2014 والذي يقام برعاية الأمم المتحدة بهدف زيادة نسبة التعاون الدولي بين المؤسسات عالميا.وأوضح الأمين العام للمؤسسة الدكتور عيسى الأنصاري، أن المشاركة تهدف إلى زيادة نسبة التعاون الدولي بين مؤسسات الإغاثة والتنمية الإنسانية عالمياً، وأشار إلى أن المؤتمر يعالج سنوياً قضايا إنسانية ذات أهمية قصوى بالنسبة للمجتمع الدولي ويركز هذا العام على قضية «المرأة في حالات الكوارث الإنسانية» كما يتناول سبل معالجة تأثيرات الكوارث الانسانية على المرأة تحديداً ودور المرأة في حالات الإغاثة وبين أن المؤسسة تشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر حيث مع شركات ومؤسسات عالمية متخصصة في توفير السلع والخدمات الضرورية في عمليات الإغاثة والمشاريع التنموية والإنسانية.
وبين الأنصاري أن من أبرز وظائف المؤسسة هي المشاركة والتعاون في تنفيذ البرامج التي تهدف إلى تنمية المجتمعات، ودعم البحوث والدراسات الهادفة إلى الكشف عن واقع التنمية الإنسانية، ومشكلاتها، وتطوير أساليبها، ودعم البرامج التدريبية والدراسات في سبيل تطوير العمل التنموي، وجمع المعلومات، وتصنيفها لتوفير قاعدة يستفاد منها في إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالتنمية الإنسانية».
مؤكداً أن مؤتمر الاغاثة والتطوير DIHAD الحدث الأهم في مجال الإغاثة والتنمية الإنسانية في المنطقة حيث يشارك فيه سنوياً نخبة من صناع القرار في مجال الإغاثة والتنمية إضافة إلى ممثلين عن شركات ومؤسسات عالمية غير حكومية وأجهزة حكومية متخصصة في هذ المجال.