(ميسي) بطل لقاء الكلاسيكو .. يتألق قبل شهرين من انطلاق المونديال

مدريد - (د. ب. أ):

عاد الأرجنتيني (ليونيل ميسي) للتألق من جديد قبل انتهاء الموسم الكروي وقبل انطلاق كأس العالم في البرازيل بشهور قليلة مما بث الأمل في نفوس جماهير نادي برشلونة ونفوس جماهير المنتخب الأرجنتيني أيضاً. وظهر ميسي في أفضل حالاته خلال لقاء فريقه مع فريق (ريال مدريد) الأحد الماضي والذي انتهى بفوز الفريق الكتالوني بنتيجة 3/4 وكان النجم الأرجنتيني هو بطل اللقاء بلا منازع فقد أحرز ثلاثة أهداف (هاتريك) وصنع هدفاً آخر. ووجهت العديد من الانتقادات لنجم الفريق الكتالوني منذ بداية الموسم الحالي بسبب تراجع مستواه ولكنه عاد للتألق مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة الحاسمة في هذا الموسم وساعد فريقه في العودة مرة أخرى للمنافسة على بطولة الدوري الإسباني. وكان فريق (برشلونة) مطالباً بالحفاظ على فرصته الأخيرة في المنافسة على بطولة الدوري في لقاء الأحد وبالفعل تمكَّن ميسي من أن يقود الفريق إلى تقليص الفارق إلى نقطة واحدة بينه وبين (ريال مدريد) و(أتليتكو مدريد) المتصدرين. وقالت صحيفة (سبورت): «ميسي يرفع من إثارة كل مباراة يشارك فيها بلا توقف». وعلى الرغم من عودة ظهور شائعات رحيل النجم الأرجنتيني عن الفريق الإسباني في نهاية الموسم, وعلى الرغم من تأخر إدارة النادي في تعديل عقد اللاعب، فقد أظهر (ميسي) حبه الشديد لناديه عندما قام بتقبيل شعار النادي الموجود على قميصه بعد إحرازه أحد الأهداف. وقالت صحيفة (موندو ديبورتيفو): «لا شك الآن في تحديد هوية اللاعب رقم واحد». وتعدى صدى الأداء الرائع للاعب الأرجنتيني الحدود الإسبانية، فقد قالت صحيفة (أوليه) الأرجنتينية: «إنه لشيء رائع أن يكون ميسي ضمن صفوف فريقك», وأضافت أكثر من مرة: «نحب كرة القدم بسبب هذا اللاعب».

وتمكن الساحر الأرجنتيني من العودة مرة أخرى لمستواه الرائع في أسبوعين فقط وخلال ثلاث مباريات من العيار الثقيل بعد أن تعرض لانتقادات واسعة في الثامن من مارس الماضي بعد هزيمة فريقه أمام فريق بلد الوليد المتواضع 0 / 1. وتمكن ميسي من إحراز هدف في مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي التي انتهت لصالح الفريق الكتالوني 1/2 وأحرز ثلاثة أهداف (هاتريك) في مباراة أوساسونا التي انتهت بنتيجة 0/7 وحصل يوم الأحد على لقب اللاعب الأكثر تهديفاً في مباريات الكلاسيكو بواقع 21 هدفاً متفوقاً على صاحب الرقم القياسي السابق أدولفو ديستفانو. ويقدّم النجم الأرجنتيني أفضل ما لديه في اللحظات الفارقة من عمر المباريات، ويتبقى له من الآن وحتى نهاية الموسم مجموعة من المباريات الحاسمة بالإضافة إلى بطولة كأس العالم.